الدرس الثامن عشر - الحضور في الصلاة
20 سبتمبر, 2008
الحمد لله الذي يمن على قلب عبده إذا صدق في
الوجهة إليه بنور الحضور بين يديه والصلاة والسلام على إمام أهل الحضور في حضرة الله سيدنا
محمد الذي قال “صلوا
كما رأيتموني أصلي” اللهم
صلي وسلم وبارك عليه وعلى آل بيته وأصحابه وتابعيهم والتابعين لهم بإحسان إلى
يوم الدين.
كيف كانت صلاتك يا من سمع المجلس الماضي هل
حضر قلبك؟ هل استشعرت قيمة الله أكبر عند دخولك إلى الصلاة؟ هل استشعرت معنى
الاستفتاح في حضرته؟ هل كان قولك وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض يصدقه حالك؟
هل قلت: إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب
العالمين، فكان لله رب العالمين؟، هل استشعرت جمع قلبك على الله عندما كان الله عزوجل
يكلمك في الصلاة، حمدني عبدي، أثنى علي عبدي، مجدني عبدي هل استشعرت هذه بيني وبين
عبدي ولعبدي ما سأل، وهل سألت؟ كيف كان حضور قلبك مع الله في الصلاة بل كيف كان
استشعارك لمفهوم الأذان عندما لامس أذنك صوت المؤذن، قائلاً الله أكبر هل استشعرت الفرح
بموعد بلقاء المحبوب؟ وهل استشعرت وقت قضاء الحوائج وتفريج الكروب؟ وهل استشعرت
وقت العروج إلى حضرة علام الغيوب؟، هذه المجالس ثمرتها تظهر بالعمل العلم ينادي
بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل.
وفي هذا المجلس تذكير لي ولمن يحضر بأن حضور
القلب مع الله عزوجل في الصلاة ودفع الوساوس والخطرات والغفلة أثناء الصلاة هو ثمرةٌ
لمجاهدة، قد يأتي من الله فتحاً بنظرة من الله يجذب بها قلب عبده إلى معنى الحضور معه،
لكن الأصل وسنة الله في هذه الحياة أن الوصول إلى الحضور يكون ثمرة لمدافعة خواطر
النفس يكون ثمرة للمجاهدة، يكون ثمرة لاستشعار عظمة المذكور سبحانه، أيضاً قالوا أن
الحضور مع الله في الصلاة لا يتفق وصفة الكبر، فمن أقر نفسه على الترفع والكبر
والعياذ بالله يصعب عليه أن يحضر قلبه مع الله، حضور الجسد أن تستقبل القبلة أن تحضر
إلى المسجد حضر جسدك وقام، لكن حضور القلب أن يتصل قلبك بمن تقف بين يديه ولا يتأتى
للقلب أن يتصل بمن تقف بين يديه سبحانه وتعالى مادام القلب لم يتهيأ للصلة، وتهيأ
القلب للصلة إنما يكون بالأدب مع المتصل به سبحانه وتعالى.
وصول الدكتور البوطي..
ما شاء الله، الحمد لله الذي منّ علينا بحضور
شيخنا وعلمنا ومربي الجيل ومعلم الجيل سيدي ومولاي الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي، حيث
أكرمنا الله عزوجل بقدومه هذه الساعة في هذا المجلس، ومعه أخي الدكتور محمد ابن عبد
الستار السيد وزير الأوقاف في هذا البلد، أسأل الله أن يبارك لنا في حضور الشيخ وأن
يرزقنا حسن الانتفاع به.
والحديث في هذا المجلس بعد ذكر أهمية الحضور
مع الله وضبط الفرائض في أوقاتها وفي أوقات الفضيلة منها على أنه محور لترتيب وقت السائر
إلى الله إذ أن وقته رأس ماله، يأتي الحديث في هذا المجلس عن أهمية الرواتب
والوتر والضحى، مع استشعار مفهوم الذكرِ وأهمية الذكر في السير إلى الله عزوجل، والذكر
سلطان الكرب، والرواتب مكملات للفرائض إن نقص شيء من الفرائض بغير قصدٍ تـُكمل من
النوافل والرواتب، وفي هذا الميدان (ميدان الذكر) والحضور مع المذكور سبحانه
وتعالى، لسيدي الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي باعٌ كبير تعلمت منه الكثير من معاني
الحضور مع الله بكلماتٍ سمعتها في مجالسه ومن حالٍ شهدته فيه، لهذا أرجو أن يتكرم شيخنا
علينا في هذه الليلة لاستكمال الدرس في هذا المجلس حول هذا المعني، اتحبون أن
تسمعوا من سيدنا الشيخ؟ هذا طلب من الجميع حاشاكم أن تروه سيدي، فتفضلوا.
سر الحضور في
سر العبودية لله.. الدكتور البوطي
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الذي
بنعمته تتم الصالحات وأسأل الله سبحانه وتعالى مغفرته وستره وأصلي وأسلم على حبيبنا
محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه صلاة وسلام دائمين متلازمين إلى يوم الدين،
وبعد:
فإن الذي حدا بي بمعية وزير الأوقاف الدكتور
محمد عبد الستار السيد إلى هذا المجلس: الحاجة، أقولها عن نفسي أولاً الحاجة إلى أن
أسمع وأن أصغي لا سيما وقد عرفت أن الموضوع لا سيما وأن عرفت أن الموضوع هو كيفية
السير إلى الله سبحانه وتعالى، فأنا بأمس الحاجة لأن أسمع وأن أتعرض للمجالس
التي ترقق قلبي القاسي والحقيقة أعاني في هذه الأيام قسوة في قلبي ولا أدري
السبيل إلى ترقيق فؤادي والتخلص من هذه القسوة التي رانت على قلبي، لا شك بسبب
ذنوبي والآثام التي أتعرض لها ولكن حبيبنا الحبيب فوت عليّ هذا الهدف الذي جئت
بمعية السيد الوزير للوصول إليه وللتحقق به.
سر العبودية
ما دام الحديث عن الصلاة أيها الإخوة فينبغي
أن نلاحظ أن الإنسان تتكامل عبوديته وتستيقظ إن كانت غير مستيقظة في الصلاة لا سيما عندما
يناجي ربه عزوجل وهو يتلو فاتحة الكتاب، عبودية الإنسان تستيقظ بين جوانحه من خلال
حقيقتين اثنتين:
أولاً العزم على الانقياد لأمر الله سبحانه وتعالى والخضوع لسلطانه وحكمه، وثانياً إعلان الافتقار لله سبحانه وتعالى والعجز الكلي عن النهوض بما قد طلب منه وإعلان التقرب لا أقول من حوله بل من أوهام حوله وقوته .
أولاً العزم على الانقياد لأمر الله سبحانه وتعالى والخضوع لسلطانه وحكمه، وثانياً إعلان الافتقار لله سبحانه وتعالى والعجز الكلي عن النهوض بما قد طلب منه وإعلان التقرب لا أقول من حوله بل من أوهام حوله وقوته .
فإذا تمتع الإنسان بهاتين الحقيقتين العجز عن أن
ينهض بكل ما قد أمر به الله عزوجل والابتعاد عن كل ما قد نهى الله
عنه ثم إعلان عجزه الكلي عن القيام عن كل ماقد طلب منه فقد تحقق بأعلى رتب العبودية
لله
ما الذي يضمن
يقظة هاتين الحقيقتين بين جوانحه؟
عندما يخاطب الله عزوجل قائلاً (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ
نَسْتَعِينُ) في الجملة
الأولى يعلن عن عزمه وانقياده لله عزوجل، والعزم حقيقة خفية في كيان الإنسان لا تحتاج
إلى قوة بل ليست هي من مقولة القوة أو العجز، العزم: هو توجه الإرادة إلى تنفيذ ما
قد طلبه الله عز وجل مني، يعبر عن هذه الحقيقة قول الله سبحانه الذي يعلمنا كيف
نخاطب الله به (إِيَّاكَ
نَعْبُدُ) ولكن عندما
عزمت على هذا الأمر فوجئت بعجزي فوجئت بعدم قدرتي على أن أفعل أي شيء إلا
بتوفيق من الله عز وجل، من أنا؟ لايتأتى مني شيء، أفعالي كلها تتم بخلق الله؛
الآيات التي أتلوها وأحرك لساني بها إنما يتم ذلك بخلق الله عز وجلّ، وقوفي بين يدي الله
عز وجل قائماً وواقفاً بتوفيق من الله وبقدرة من الله، ركوعي وسجودي كل ذلك
بالله سبحانه وتعالى، فكيف أقول إياك نعبد وأنا العبد العاجز، هنا يأتي الاستدراك
في الجملة الثانية (إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) أي أستعين بك فأعني لتنفيذ ما قد عزمت عليه، أعني لتنفيذ هذا الذي عاهدتك
عليه أن أكون عند أوامرك، لا أتقاعس عن شيء منها، بعيداً عن نواهيك، لا أقع في شيء
منها، نعم.. إن لم تعني فأنى لي لا أستطيع أن أنفذ ما قد طلبته مني..
مهما تاه الإنسان
وشرد في صلاته عن الكلام
الذي يخاطب به ربه، ما ينبغي أن
يشرد عندما يصل إلى هذه الآية، إلى هاتين الجملتين (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ
نَسْتَعِينُ) إذا نطق بها
لإنسان من أعماق قلبه وخاطب ربه بها بكل مشاعره لاشك أن النجدة ستأتيه (إياك نستعين)،
إذا كان قبل أن ينقاد إلى تنفيذ أمر الله، وقبل أن يلبي المؤذن الذي ناداه ودعاه
إلى الصلاة يعاني من شهواتٍ اثاقل حملها عليه، يعاني من أهواء تشده إلى الوراء،
يعاني من رغبات دنيوية يعاني، من قسوة في قلبه، يعاني مما تعرفون، عندما يلتجئ إلى
الله سبحانه وتعالى بصدق ويقول (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) تأتيه النجدة من الله سبحانه وتعالى تقول له:
لبيك..
سر دوام
الافتقار والانكسار
كم وكم شاء الله عز وجل أن ألتقي بأناس
شاردين تائهين عن صراط الله عز وجل ولكني أعلم أنهم يتمنون لو أن الله سبحانه وتعالى
جذبهم إليه دون جهدٍ منهم كثيرون هؤلاء، أقول للواحد من هؤلاء هل طرقت بابه؟ هل
التجأت إليه؟ هل تضاءلت ملتصقاً بأعتابه؟ هل شكوت إليه عجزك؟ هل شكوت إليه دخان شهواتك
وأهوائك؟ يقيناً أنك لم تفعل ذلك، لأن الله سبحانه وتعالى شأنه أن يستجيب، أن ينتظر
التجاءك إليه، (وَإِذَا
سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ) معنى أنه قريب أي سريع الاستجابة لمن
التجأ إليه، لمن شكا إليه مرضه،
لمن شكا إليه سوء حاله، إن كانت الأهواء قد قيدتك، إن كانت محبة الدنيا وشهوات والرغائب المختلفة
قد شدتك إلى الوراء فاستغث بمولاك وخالقك، من أنت؟ أنت لا تملك حولا ولا قوة بشكل من
الأشكال.
قف بين يديه وقل (إِيَّاكَ نَعْبدُ) وأنت تعني أنك قد عزمت على أن تكون عند أمر الله سبحانه وتعالى، ثم قل له ولكن يا ربي أنا عاجز (إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) إن أنت فعلت هذا جاءتك النجدة من الله سبحانه وتعالى، هذه النجدة يحتاج الانسان إلى أن يكرر التجاءه إلى الله سبحانه وتعالى بها، لأن الشيطان لا يتركه، إن تركه ساعة وتغلب على الشيطان بالتجاءه إلى الله سبحانه وتعالى فلسوف يعاود الشيطان الكرة تلو الكرة ولكن صلاته التي تتكرر أيضاً المرة تلو المرة هي التي تجعله يقارع نفسه كلما أرادت أن تتسلط عليه، يقارع شيطانه كلما أراد أن يتغلب عليه ولذلك شاء الله عزوجل أن يكرمنا بالصلاة هذه في اليوم والليلة خمس مرات، كلما رأيت نفسك قد ابتعدت عنه واحتوشتك الأهواء والشهوات تكون قد حانت ساعة الصلاة الآتية، تعود إلى الله عزوجل مرة أخرى وتقول له (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) يارب ها أنا أعود مستعيناً بك.
قف بين يديه وقل (إِيَّاكَ نَعْبدُ) وأنت تعني أنك قد عزمت على أن تكون عند أمر الله سبحانه وتعالى، ثم قل له ولكن يا ربي أنا عاجز (إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) إن أنت فعلت هذا جاءتك النجدة من الله سبحانه وتعالى، هذه النجدة يحتاج الانسان إلى أن يكرر التجاءه إلى الله سبحانه وتعالى بها، لأن الشيطان لا يتركه، إن تركه ساعة وتغلب على الشيطان بالتجاءه إلى الله سبحانه وتعالى فلسوف يعاود الشيطان الكرة تلو الكرة ولكن صلاته التي تتكرر أيضاً المرة تلو المرة هي التي تجعله يقارع نفسه كلما أرادت أن تتسلط عليه، يقارع شيطانه كلما أراد أن يتغلب عليه ولذلك شاء الله عزوجل أن يكرمنا بالصلاة هذه في اليوم والليلة خمس مرات، كلما رأيت نفسك قد ابتعدت عنه واحتوشتك الأهواء والشهوات تكون قد حانت ساعة الصلاة الآتية، تعود إلى الله عزوجل مرة أخرى وتقول له (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) يارب ها أنا أعود مستعيناً بك.
إن كنت تعاني من أزمة مالية أو في الأسرة إن
كنت تعاني من أزمة نفسية وشهوات وأهواء تغلبت عليك فاعلم أنك تستطيع بخطوة واحدة تتحول
من هذه الحالة حالة العجز إلى أعلى حالات الإنتصار على النفس، المسألة تحتاج إلى
أن تتذلل وأنت تقف بين يدي الله عزوجل.
الطريق إلى
الله.. خطوتان!!
رأيت كلاما للبرهان المؤيد أظن، لسيدي الشيخ
أحمد الرفاعي، سُأل.. كيف الوصول إلى الله ما هو السبيل الذي به نصل إلى الله عزوجل
ونتخلص من أهواءنا؟ فقال هما خطوتان: الخطوة الأولى تضع فيها قدمك على عنقك والخطوة الثانية
تصل فيها إلى الله، معنى ذلك
أن الخطوة الأولى هي التذلل أن
تتذلل لله عزوجل وأن تعلم أنك لا شيء نهائياً هذا معنى أن تضع قدمك على رقبتك، الخطوة الثانية
تكون فيها قد وصلت إلى الله عزوجل يعني حطم نفسك التي تقف حاجزاً بينك وبين الله
سبحانه وتعالى، اسأل الله سبحانه وتعالى أن يمتعنا بذل العبودية له وأن يشعرنا بأننا
لاشيء، ولكن أسأله سبحانه وتعالى أن يملآ أفئدتنا بالحقيقة التي تتمثل بهذه الجملة المختصرة
(إذا التجأنا إلى الله سبحانه وتعالى فإن الواحد منا يصبح كل شيء).. فأنت بدون
استعانة بالله لا شيء وعند الإستعانة الحقيقية بالله تصبح كل شيء.
نسأل الله عزوجل أن يجعل صلاتنا التي اكرمنا
بها والتي نقف بها بين يدي الله سبحانه وتعالى، علاجنا علاج أدواءنا وأمراضنا وأن يجعلها
سر تحولنا من حالة قسوة القلب وأنا اعاني في الواقع من هذه الحالة، إلى رقة
القلب والى المستوى الذي يرضى الله سبحانه وتعالى، وأرجو أن نعود ونصغي إلى التتمة من
هذا الحديث لحبيبنا الحبيب، تفضل أخي أنا أديت واجبي ..
استشعار النقص،
هو عين القوة!! الحبيب علي الجفري ..
الحمد لله على ما أسمع وعلى ما أجرى على قلب
ولسان سيدي الشيخ.. وبقي في نهاية هذا المجلس أن أذكـّر نفسي وأن أذكر من حضر، ومن حضر من
وراء أجهزة التصوير، ومن سيسمعنا بعد بث هذه المجالس، أن حقيقة الإنكسار
والافتقار والذلة هو استشعار النقص الذي هو حقيقة في داخل الإنسان، هي عين القوة التي يفتقر
إليها السائر إلى الله، وهي عين القوة التي تحتاج إليها أمتنا اليوم، إن أمة
يكثر فيها أصحاب القلوب المنكسرة لله عزوجل التي يثمر انكسارها معنى الحضور مع
الله لتتلقى هذه القلوب أنوار الحضور مع الله، فتخرج من الصلاة بالصلاة، هناك من
ينصرف من الصلاة إلى الحياة، أي: وكأنه انصرف من الصلاة مغادراً الصلاة إلى
الحياة، فكأنه كان في وقت يصلي فيه لله وفي وقت آخر يعيش حياته، لكن أصحاب الحضور
مع الله بهذا المفتاح الذي سمعنا الحديث عنه في مجلسنا هذا بما أكرمنا الله به من
حديث على لسان سيدي الشيخ محمد سعيد حفظه الله، معنى الانكسار والذلة توقف الإنسان
على الحقيقة والحقيقة تقرب من الحق سبحانه وتعالى والقرب من الحق يفيض على قلب
المتقرب من الله إفاضات الإمداد من الله، وفيض الإمداد من الله إذا فاض على قلب العبد
استمد من الله القوة فيتبدل ضعفه قوة وعجزه قدرة وفقره غنى وذلته عزة، حقيقية وليست
صورية، فينصرف من الصلاة إلى الصلاة، لو أن عـُشر المسلمين اليوم ينصرفون من
الصلاة بالصلاة ولا ينصرفون من الصلاة عن الصلاة لتحول حال الأمة أجمع .
الدين
والدولة والفن والمال، تجمعهم الصلة بالله
وقبل أن نختم هذا المجلس متهيئين للمجلس
القادم بإذن الله عزوجل للحديث عن الذكر والحضور مع المذكور سبحانه وتعالى لنخلص بعد
ذلك للحديث عن مراتب النفس وترقياتها، أود من إخوتي الحاضرين أن ينظروا إلى صدر هذا
المجلس، كما أود من أخي المبارك محمد بايزيد المخرج أن يوجه التصوير الى صدر المجلس،
في صدر هذا المجلس يجلس الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي العالم الرباني، أعلم أن المؤمن إذا
مدح في وجهه ربى الإيمان في قلبه، هو مظهر العلم لا في الشام بحسب بل في العالم أجمع
إلى جانبه يجلس أيضاً من هم من أهل العلم لكن ممثل ولي الأمر، وبجانبه أحد
البارزين في ميدان الفن محمد رفيق السبيعي..

ما الذي يجمع هؤلاء الثلاثة على هذه المائدة؟
إن شئتم قلتم عظمة الإسلام وإن شئتم قلتم عظمة السير إلى الله عز وجل، وإن شئتم قلتم
بركة الشام التي دعا لها النبي صلى الله عليه وسلم بالبركة، لم أقصد هنا مدح
الشام وإن كان مدح الشام قربة، غير أني أريد هنا أن ألفت النظر إلى أن أمتنا فيها من
مخبآت الخير الكثير، فلو أن الأمة كثر فيها مثل هذا المنظر: جلوس وارث رسول الله صلى
الله عليه وسلم من العلماء مع ولي الأمر مع من فتح الله له باب التفنن في مخاطبة
عقول وأنفس البشر ولو أضيف إليهم رابع وهو الذي ائتمن على المال من التجار في هذه
الأمة، وحصل في هذا الجمع معنى الجلوس على مائدة طلب القرب من الله كما نحن الآن
في هذا المجلس، لو دامت هذه الصلة في بلدان المسلمين على هذا النحو لرأيتم تغيراً
كثيراً في أحوال هذه الأمة إلى الأرقى وإلى الأفضل .
ننصرف من هذا
المجلس
في خاتمة مجلسنا هذا بم تنصرفون من هذا
المجلس إضافة إلى الكلام والعلم الذي تعلمناه هناك دروس كثيرة، رأيتم كيف يتعطف
الكبير على الصغير فيأتي إلى مجلسه، نعم، المتكلم إن جئنا عند الإنصاف لا أصلح لأن
أكون في طبقة تلاميذ تلاميذ تلاميذ تلاميذ الشيخ محمد سعيد البوطي، ومع ذلك نرى الكبير
متعطفاً على الصغير ويأتي ويقول وهو صادق أنه جاء بنية أن يرقق قلبه، بنية أن ينتفع أن
يستمع، هذا شيء هو من كنوز هذه الأمة التي كان منتشراً فيها في الأجيال التي مضت وبدأ
يقل في زماننا حتى صار الصغير يسكر من زبيبة معلومة عنده، أو حسن كلام أو طلاقة
لسان كالمتكلم فيرى أنه مستغني عن الكبار (الصغير يرى أنه قد استغنى عن الكبار)،
لكن الأصل في الإرث النبوي أن الكبير كلما كبر كلما ازداد افتقاراً إلى الله
واستمداداً من فضل الله بما يراه على خلقه كباراً وصغاراً، هذا المعنى هو في حد ذاته درس
لا ينبغي أن يفوت في خضم استمتاعنا بالدرس الذي سمعناه من لسان الشيخ درس الحال
الذي رأيناه في هذا المجلس.
أسأل الله عزوجل أن يمتعنا في عمر الشيخ ويمد
في عمره مع العافية الكاملة وسائر علمائنا، أسأل الله أن يبارك في هذا البلد وأن يري
العالم سر البركة التي أودعت فيه من دعاء الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، “اللهم بارك لنا في شامنا اللهم
بارك لنا في يمننا“، اللهم إنها أخوة قد عقدها حبيبك المصطفى ولا
ينقض عهده صلى الله عليه وسلم فضاعف هذه البركة، وأدم هذه البركة وابسطها على الوجود شرقاً
وغرباً يا أكرم الأكرمين، اللهم بارك لنا في الجامع الأموي وبارك لنا في أسرار
وأنوار من تقدم فيه من أصحاب رسول الله وآل بيته وتابعيهم ومن سلف من أئمتنا وعلمائنا .
اللهم وإنك أسمعتنا في هذا المجلس حديثاً
غضاً طرياً عن معنى الحضور معك وعن سر الانكسار لك والتأدب معك وطلب الوصول إليك
عبودية واستعانة، فاجعل اللهم ما سمعناه يقر في قلوبنا ولا تجعل حظنا منه مجرد استماع
الآذان، اللهم اجعل له حقيقة تقِرُّ في الجـَنان وتستجيب لها الأركان يا حنان يا منان، اللهم
اجعلنا ممن سبقت لهم سابقة العناية وأدركتهم لاحقة التوفيق برحمتك يا أرحم
الراحمين، وصلى الله على سيدنا محمد آله وصحبه وسلم وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
أذكار ماقبل الفجر - ملحق
21 سبتمبر, 2008
سبقت الإشارة إلى دعاء الإمام النووي قبل
صلاة الفجر، في درس الجمعة
والرواتب، وتم
توفيره مكتوبا في الموقع مع إمكانية الاستماع إليه أثناء التصفح، وتنزيله في ملف وورد إضافة
إلى ملف صوتي mp3 ..
* استمع
لأذكار ماقبل
الفجر وأنت تتصفح :
ما قبل الفجر
* سبحان
الله وبحمده، سبحان الله العظيم، استغفر الله (مائة مرة) .
في كل لحظة أبدا، عدد خلقه، ورضى نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته .
في كل لحظة أبدا، عدد خلقه، ورضى نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته .
دعاء الفجر
اللهُمَّ إني أسألك رحمة من عندك تهدي بها
قلبي، وتجمع بها شملي، وتلم بها
شعثي، وترد بها ألفتي، وتصلح بها ديني، وتحفظ بها غائبي، وترفع بها شاهدي، وتزكي بها عملي،
وتبيض بها وجهي، وتلهمني بها رشدي، وتعصمني بها من كل سوء. اللهُمَّ إني أسألك إيماناً دائماً يباشر قلبي، وأسألك يقيناً
صادقاً حتى أعلم أنّه لن يصيبني إلا ما كتبته علي، و أرضني بما قسمته لي. اللهُمَّ أعطني إيماناً صادقاً ويقيناً ليس بعده كفر،
ورحمةً أنال بها شرف كرامتك في الدنيا والآخرة .
اللهُمَّ إِني أسألك الصبر عند القضاء،
والفوز عند اللقاء، ومنازل
الشهداء، وعيش السعداء، والنصر على الأعداء، ومرافقة الأنبياء . اللهُمَّ إني أنزل بك حاجتي و إن
ضعف رأيي، وقصر عملي، وافتقرت إلى رحمتك، فأسألك يا قاضي الأمور، ويا شافي الصدور، كما
تجير بين البحور أن تجيرني من عذاب السعير و من دعوة الثبور و فتنة القبور. اللهُمَّ وما ضَعُفَ عنهُ رأْيِي، وقصر عنه عملي،
ولم تبلغه نيَّتي وأمنيتي من
خيرٍ وعدتهُ أحداً من عبادِك، أو خيرٍ أنت معطيهِ أحداً من خلقِك، فإني راغبُُ إليك فيه و
أسألكهُ يا رب العالمين.
اللهُمَّ اجعلنا هادين مهتدين، غير ضالّين
و لا مضلّين، حرباً لأعدائك،
وسِلْماً لأوليائك، نحبُّ بحبِّك الناس، ونعادي بعداوتك من خالفَك من خلقِك. اللهُمَّ هذا الدعاءُ ومنكَ الإجابة، وهذا الجهدُ وعليك
التُّكلان، و إنَّا للَّه وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم، ذي
الحبل الشديد، والأمر الرشيد، أسألك الأمنَ يومَ الوعيد، والجنّةَ يومَ الخلود، مع
المقرَّبين الشهود، الرُّكَّع السجود، والمُوْفِينَ لك بالعُهود، إنكَ رحيمٌ ودود، و
أنت تفعلُ ما تريد.
سبحان من تعطَّفَ بالعزِّ وقال به، سبحان من لبس المجد وتكرم به، سبحان من لا ينبغي التسبيح إلاّ له، سبحان ذي الفضل والنعم، سبحان ذي القدرة و الكرم، سبحان ذي الجلال والإكرام، سبحان الذي أحصى كلَّ شيءٍ بعلمه .
سبحان من تعطَّفَ بالعزِّ وقال به، سبحان من لبس المجد وتكرم به، سبحان من لا ينبغي التسبيح إلاّ له، سبحان ذي الفضل والنعم، سبحان ذي القدرة و الكرم، سبحان ذي الجلال والإكرام، سبحان الذي أحصى كلَّ شيءٍ بعلمه .
اللهُمَّ اجعل لي نوراً في قلبي، ونوراً في
قبري، ونوراً في سمعي، ونوراً
في بصري، ونوراً في شعري، ونوراً في بشري، ونوراً في لحمي، ونوراً في دمي، ونوراً في عظامي،
ونوراً في عصبي، ونوراً من بين يديَّ، ونوراً من خلفي، ونوراً عن يميني، ونوراً عن
شمالي، ونورا من فوقي، ونوراً من تحتي. اللهُمَّ زدني نوراً، وأعطني نوراً واجعل لي
نوراً، وصلَّى الله على سيدنا
محمدٍ وعلى آله و صحبهِ وسلَّم ” .
ثم يقول :
* يا حي يا قيُّوم لا إله إلاّ أنت (40 مرة) .
* يا حي يا قيُّوم أحيي القلوب تحيى، و اصلح لنا الأعمال في الدين والدنيا (18 مرة ).
* يا حي يا قيُّوم لا إله إلاّ أنت (40 مرة) .
* يا حي يا قيُّوم أحيي القلوب تحيى، و اصلح لنا الأعمال في الدين والدنيا (18 مرة ).
أذكار الصباح والمساء, الورد اللطيف - ملحق
21 سبتمبر, 2008
سبقت الإشارة إلى أذكار الصباح والمساء، من
جمع الإمام عبدالله بن علوي الحداد المسمى: “الورد اللطيف”، في درس الجمعة والرواتب، وتم توفيره مكتوبا في الموقع مع إمكانية
الاستماع إليه أثناء التصفح، وتنزيله في ملف وورد إضافة إلى ملف صوتي mp3
لمن أحب ..
* استمع
للورد اللطيف
وأنت تتصفح :
سورة الإخلاص (ثلاثا) * سورة الفلق (ثلاثا) *
سورة الناس (ثلاثا) * (ربِّ أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك ربِّ أن يحضرون) (ثلاثا) * (أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً
وأنكم إلينا لا ترجعون * فتعالى الله الملك الحقُّ لا إله إلا هو ربُّ
العرش الكريم * ومن
يدعُ مع الله إلهاً آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون * وقل ربِّ اغفر وارحم
وأنت خير الراحمين) (فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون * وله الحمد
في السموات والأرض وعشياً وحين تظهرون * يُخرج الحي من الميت ويُخرج الميت من الحي
ويُحيي الأرض بعد موتها وكذلك تخرجون) * أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان
الرجيم (ثلاثا) (لو أنزلنا هذا القرآن على جبل
لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله وتلك الأمثال
نضربها للناس لعلهم يتفكرون * هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب
والشهادة هو الرحمن الرحيم * هو الله الذي لا إله إلا هو الملك
القدُّوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون هو
الله الخالق البارئ المصوِّر له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السماوات والأرض وهو
العزيز الحكيم) (سلام
على نوحٍ في العالمين إنَّـا كذلك نجزي
المحسنين إنـِّه من عبادنا المؤمنين)
أعوذ بكلمات الله التامات من شرِّ ما خلق
(ثلاثا) * بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم
(ثلاثا) * اللهُمَّ إني أصبحت منك في نعمةٍ وعافيةٍ وستر فــأتمم نعمتك عليَّ وعافيتك
وسترك في الدنيا والآخرة(ثلاثا) * اللهُمَّ إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة
عرشك وملائكتـَك وجميع خلقك أنـَّك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأنَّ
سيدنا محمداً عبدك ورسولك (أربعا)* الحمد لله رب العالمين حمداً يوافي نعمهُ ويكافئ
مزيده (ثلاثا) * آمنت بالله العظيم وكفرت بالجبت والطاغوت واستمسكت بالعروة
الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم (ثلاثا) * رضيت بالله ربـّاً وبالإسلام ديناً
وبسيدنا محمدٍ صلى الله عليه وآله وسلم نبيـاً ورسولاً (ثلاثا) *
(حسبي الله لا
إله إلا هو عليه توكلت وهو ربُّ العرش العظيم) (سبعا) * اللهُمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ وآله وصحبه وسلم (عشرا) .
اللهُمَّ إني أسألك من فـُجـَاءَةِ الخير
وأعوذ بك من فـُجـَاءَةِ الشرِّ
* اللهُمَّ أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني، وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك
من شرِّ ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فـإنـَّه لا يغفر
الذنوب إلا أنت * اللهُمَّ أنت ربي لا إله إلا أنت عليك توكلت وأنت ربُّ العرش العظيم،
ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم * أعلم
أن الله على كلِّ شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علماً * اللهُمَّ إني أعوذ بك من شرِّ نفسي ومن شرِّ كلِّ دابـّةٍ أنت آخذ
بناصيتها إنَّ ربي على صراطٍ مستقيم * يا حيُّ يا قيـُّوم برحمتك أستغيث، ومن عذابك
أستجير، أصلح لي شأني كُلَّهُ، ولا تكلني إلى نفسي ولا إلى أحدٍ من خلقك طرفة عين * اللهُمَّ إني أعوذ بك من الهمِّ والحزن وأعوذ بك من
العجز والكسل، وأعوذ بك من
الجُبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال * اللهُمَّ إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة * اللهُمَّ إني أسألك العفو والعافية
والمعافاة الدائمة في ديني
ودنياي وأهلي ومالي * اللهُمَّ استر عوراتي وآمن روعاتي * اللهُمَّ احفظني من بين يديَّ ومن خلفي وعن
يميني وعن شمالي ومن فوقي،
وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي* اللهُمَّ أنت خلقتني وأنت تهديني وأنت تطعمني وأنت
تسقيني وأنت تميتني وأنت تحييني
وأنت على كل شيء قدير * أصبحنا على فطرة الإسلام وعلى كلمة الإخلاص وعلى دين نبينا سيدنا
محمدٍ صلى الله عليه وآله وسلم وعلى ملَّة أبينا سيدنا إبراهيم عليه وعلى نبينا أفضل
الصلاة والسلام حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين * اللهُمَّ بك أصبحنا وبك أمسينا وبك
نحيا وبك نموت وعليك نتوكل
وإليك النشور * أصبحنا وأصبح الملك لله والحمد لله ربِّ العالمين * اللهُمَّ إني أسألك خير هذا اليوم
فتحه ونصره ونوره وبركته وهداه * اللهُمَّ إني أسألك خير هذا اليوم وخير ما فيه وخير ما
قبله وخير ما بعده وأعوذ بك من شرِّ هذا اليوم وشرِّ ما فيه وشر ما قبله وشر ما بعده * اللهُمَّ ما أصبح بي من نعمةٍ أو بأحدٍ من خلقك فمنك
وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك
الشكر على ذلك..
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضاء نفسه وزنة
عرشه ومداد كلماته (ثلاثا) * سبحان الله العظيم وبحمده عدد خلقه ورضاء نفسه وزنة عرشه ومداد
كلماته(ثلاثا) * سبحان الله عدد ما خلق في السماء، سبحان الله عدد ما خلق في
الأرض، سبحان الله عدد ما بين ذلك، سبحان الله عدد ما هو خالق* الحمد لله عدد ما خلق
في السماء، الحمد لله عدد ما خلق في الأرض، الحمد لله عدد ما بين ذلك، الحمد لله عدد
ما هو خالق* لا إله إلا الله عدد ما خلق في السماء، لا إله إلا الله عدد ما خلق
في الأرض، لا إله إلا الله عدد ما بين ذلك، لا إله إلا الله عدد ما هو خالق* الله
أكبر عدد ما خلق في السماء، الله أكبر عدد ما خلق في الأرض، الله أكبر عدد ما بين ذلك،
الله أكبر عدد ما هو خالق* لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم عدد ما خلق
في السماء، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم عدد ما خلق في الأرض، لا حول ولا
قوة إلا بالله العلي العظيم عدد ما بين ذلك، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي
العظيم عدد ما هو خالق * لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو
على كلِّ شيء قدير عدد كلِّ ذرَّةٍ ألف مرة (ثلاثا)* اللهم صلِّ وسلم على سيدنا
محمدٍ مفتاح باب رحمة الله عدد ما في علم الله صلاةً وسلاماً دائمين بدوام ملك الله
وعلى آله وصحبه عدد كلِّ ذرّةٍ ألف مرة (ثلاثا).
وفي المساء: بدل أصبحت : أمسيت ، وبدل النشور
:المصير، وبدل اليوم : الليلة.
- ثم تأتي بالاستغفار قبل الفجر وقبل المغرب :
* استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم الحيُّ القيـُّوم الذي لا يموت وأتوب إليه ربِّ اغفر لي (27)
* استغفر الله للمؤمنين والمؤمنات (27)
* استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم الحيُّ القيـُّوم الذي لا يموت وأتوب إليه ربِّ اغفر لي (27)
* استغفر الله للمؤمنين والمؤمنات (27)