من أقوال الشيخ أحمد البدوى رضى الله عنه



كان رضى الله عنه يقول لسيدى عبد العال و هو نائب سيدى أحمد و خليفته
·        يا عبد العال إياك وحب الدنيا فإنه يفسد العمل الصالح كما يفسد الخل العسل واعلم يا عبد العال أن الله يقول ( إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ) .
·        يا عبد العال أشفق على اليتيم واكسوا العريان واطعم الجوعان وأكرم الغريب والضيفان عسى أن تكون عند الله من المقبولين .
·        يا عبد العال عليك بكثرة الذكر و إياك أن تكون من الغافلين عن الله تعالى واعلم أن كل ركعة بالليل أفضل من ألف ركعة بالنهار .
·        أحسنكم خلقا أكثركم إيمانا بالله تعالى والخلق السىء يفسد العمل الصالح كما يفسد الخل العسل .
·        هذه طريقتنا بنيت على الكتاب والسنة والصدق والصفا وحسن الوفاء وحمل الأذى وحفظ العهود.
·        قال سيدى عبد العال رضى الله عنه خدمت سيدى أحمد رضى الله عنه أربعين سنة ما رأيته غفل عن عبادة ربه طرفة عين وسألته يوما ما عن حقيقة الفقر الشرعى فأجاب رضى الله عنه وقال للفقير )اى الصادق(  إثنى عشر علامة رواها الإمام على بن أبى طالب رضى الله عنه وكرم الله وجهه .
1-     أن يكون عارفا بالله  .
2-    مراعيا لأوامر الله
3-     متمسكا بسنة النبى صلى الله عليه وسلم
4-    دائم الطهارة
5-    راضيا عن الله على كل حال
6-     موقنا بما عند الله
7-    آيسا مما فى أيد الناس
8-     متحملا للأذى
9-     مبادرا لأمر الله تعالى
10-            شفيقا على عباد الله تعالى رحيما بهم
11-            متواضعا للناس
12-            عالما بان الشيطان عدو له كما أخبر الله تعالى ( إن الشيطان لكم عدوا فاتخذوه عدوا)



·        و سأله سيدى عبد العال عن أشياء وهى  التفكير والتوبة  والذكر  والوجد  والصبر فأجابه
-         التفكير : أن تفكروا فى مصنوعات الله وفى خلق الله ولا تفكروا فى ذات الله فإن الله لا تحيط به فكرة .
-         التوبة  : حقيقتها الندامة على ما مضى من الذنب والإقلاع عن المعصية والاستغفار باللسان والعزم على أن لا تعود إلى المعصية والصفاء بالقلب فهذه هى التوبة النصوح التى أمر الله بها فى كتابه العزيز قائلا ) يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا (.
-         الذكر  : حقيقة الذكر هو ان يكون بالقلب لا باللسان فقط فإن الذكر باللسان دون القلب شقشقة  و اذكر بقلب حاضر وإياك والغفلة عن الله تعالى فإنها تورث القسوة فى القلب .
-         الوجد  : الوجد أن يكثر ذكر الحق لا إله إلا هو فيقذف نور فى القلب من قبل الله تعالى فيقشعر منه جلد العبد فيشتاق إلى المحبوب،  لا إله إلا هو فيلحق المريد الوجد و يتعلق بالله كله وعندما يزيد الوجد يصير ولها وهو إفراط الوجد وعندئذ يبلغ المريد الدرجة العليا فى التسامى الروحى .
-         الصبر  هو الرضا بحكم الله والتسليم لأمره وأن يفرح الإنسان بالمصيبة كما يفرح بالنعمة قال تعالى ( وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله و إنا إليه راجعون )
-         الزهد :هو مخالفة النفس بترك الشهوات الدنيوية وأن يترك سبعين بابا من الحلال مخافة أن يقع فى الحرام .
-         الإيمان : أثمن شىء وأكثر الناس إيمانا أتقاهم وكلما حسنت أخلاق المريد زاد إيمانه وأحسنكم أخلاقا هم أكثركم إيمانا .
·        يا عبد العال لا تشمت بمصيبة أحد من خلق الله ، ولا تنطق بغيبة ولا نميمة، ولا تؤذ من يؤذيك واعف عمن ظلمك،  وأحسن لمن أساء إليك وأعطى من حرمك .
·        يا عبد العال أتدرى من هو الفقير(المريد ) الصابر الصادق ؟ قلت منك تحصل الإفادة 
قال رضى الله عنه الفقير الصادق:  هو الذى لا يسأل أحد  والذى إن أعطى شكر وإن منع صبر وهو صابر لحكم الله تعالى عامل بالكتاب والسنة .
·        و قال الإمام البكرى رضى الله عنه  راوياً عن سيدى احمد البدوى قائلا قال السيد البدوى رضى الله عنه فى نصيحة بليغة جامعه
-         من لم يكن له علم فلن تكون له قيمة فى الدنيا ولا الآخرة  .
-         ومن لم يكن له حلم لم ينفعه علم  .
-         ومن لم يكن عند سخاء لم يكن له من ماله نصيب  .
-         ومن لم تكن عنده شفقة على خلق الله لم تكن له شفاعة عند الله   . 
-         ومن لم يكن له صبر فليس له فى الأمور سلامة  .
-          ومن لم يكن عنده تقوى فليس له منزلة عند الله  . 

ومن حرم هذه الخصال الست فليس له منزلة فى الجنة  .

التعليقات
1 التعليقات

هناك تعليق واحد: